31/10/2010 - 11:02

اكتشاف هرم جديد جنوبي القاهرة يزيد عمره عن 4300 عام..

-

اكتشاف هرم جديد جنوبي القاهرة يزيد عمره عن 4300 عام..
أعلنت مصر عن اكتشاف أثري جديد جنوبي القاهرة يتمثل بهرم يعود لأم فرعون مصري حكم البلاد قبل أكثر من 4300 عام.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أن الهرم يقع في منطقة سقارة الأثرية الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة، مرجحا أن يضم رفات الملكة شيشتي والدة الملك تيتي مؤسس الأسرة الفرعونية السادسة.

ووصف حواس الهرم المكتشف بأنه إضافة علمية إلى آثار الدولة المصرية القديمة. وقال إن اسم الملكة عرف من خلال بردية ورد فيها أنها كانت تستخدم عقاقير طبية لعلاج شعرها وإن الملكة الوحيدة التي لم يعثر على هرمها هي شيشتي.

وأعلن حواس أن الهرم المكتشف يصل بعدد الأهرامات المكتشفة في مصر إلى 118، ويقع بالقرب من أقدم أهرامات العالم في سقارة وهو موقع دفن لملوك مصر القديمة.

وذكر أن الهرم المكتشف مربع القاعدة ويبلغ طول ضلعه 22 مترا وبعد سقوط قمته يبلغ ارتفاعه الآن خمسة أمتار بعد أن كان 14 مترا، بزاوية ميل تصل إلى 51 درجة.

كما عثر الأثريون بالموقع على صندوق خشبي وتمائم ومجموعة من التوابيت وتمثال أوشابتي عليه نقوش باللغة الهيروغليفية وتماثيل فخارية تحمل كتابات هيروغليفية وتمثال خشبي لانوبيس وذيله منفصل ومركب بطريقة التعشيق. وكان أنوبيس إله المقابر وحارس الموتى في العقيدة المصرية القديمة.

يشار إلى أن هرم سقارة المدرج هو أول هرم في مصر والعالم وينسب إلى الملك زوسر أبرز حكام الأسرة الثالثة، أما الأهرام الثلاثة الشهيرة في الجيزة والتي تحمل أسماء الملوك خوفو وخفرع ومنقرع فتعود إلى الأسرة الرابعة.

وقد قسم علماء المصريات والمؤرخون تاريخ البلاد إلى فترة مبكرة تزيد على أربعة آلاف عام قبل الميلاد ولم يؤرخ لها ثم توحدت مصر جغرافيا وإداريا تحت حكم مركزي نحو عام 3100 قبل الميلاد على يد الملك مينا مؤسس الأسرة الفرعونية الأولى.

وفي عصر بطليموس الثاني الذي حكم مصر في القرن الثالث قبل الميلاد قسم الكاهن مانيتون أشهر المؤرخين المصريين تاريخ البلاد إلى ثلاثين أسرة حاكمة منذ توحيد مصر حتى الأسرة الثلاثين التي أنهى حكمها الإسكندر حين غزا البلاد عام 332 قبل الميلاد.

التعليقات